ما الذي اقترفه هذا القلب، الذي كان مملوءًا بالسكينة والأمان، ليحمل الآن في جوفه؛ كل هذا الخوف و القلق؟!
مشاعرى جياشة مضطربة تنقلب من النقيض إلى النقيض يغمرنى شعور بالبهجة و التفاؤل تملؤنى الثقة بالنفس ، و فجأة بلا سبب ، أفقد حماسى و تنتابنى كآبة ,فجأة تغير مساري من عجب أن حياة الانسان تتبدل تماماً بسبب موقف صغير أو كلمة عابرة قد يتغير مصيرنا فقط بشكل جذري لأننا اتجهنا يميناً وليس يساراً ,تأخرنا خطوة أو تقدمنا أخرى دون داع ,الصدمات القوية التى تنقض فجأة على رؤوسنا كالصواعق ، تحتاج الى وقت حتى نستوعبها لتتأكد أن دائرة التعاسة لا تتوقف أبداً .
كم هو بائسٌ أن يكونَ المرءُ واحداً ضمن قطيع؛ يُشبه الجميع ولا حاجة له بدماغٍ ثقيل، يحمله فوق أكتافه فقط ليكمل مظهره مثل ساعة معطلة على الرسغ. أن يكون رجلاً آلياً، أن يُشبه مائة ألف قطعة أخرى، أن يتحدث بنفس المفردات، أن تكون مذكراته مملة، أن يكونَ مملاً، أن يكون الفائض.. والاستغناء عنهُ سهل، أن يفكر مثل الآخرين. هذا قاتل، وعذاب من النوع الرخيص قد حَلّ عليه. !
هي أجمل ما يمكن للمرء أن يسمعه من شخص يعنيه "دير بالك على حالك
أنا بربط النحس و الشؤم بالصور و الأماكن و الألوان و الأشخاص ، وفعلاً بتحقق يعني لو لبست لبسة وصار معي اشي سيّء بصير مبرمجة لو لبستها رح يصير برضه الأسوأ و الكارثة انه بتحقق ، وعليه فالحياة بتصير كابوس والله .!
الحفلات في رأيي المدروس، هي لا شيء أكثر من إحتفال يضُم كُل ما هو زائف وخادع وغير عقلاني وعاطفي في هذا العالم المريض والناقص أخلاقيًا.
عم أعاني من شوية حياة بمشاكلي .